5 Essential Elements For التربية الإيجابية للاطفال
في النهاية، يعد التعامل مع هذه التحديات بطريقة إيجابية واحترافية واحدة من أهم المهارات التي يمكن للوالدين تطويرها.
التربية الإيجابية تعني أيضاً التعامل مع الأطفال بكرامة واحترام. يتضمن ذلك الاعتراف بمشاعرهم والتحدث إليهم بطريقة تحترم ذكائهم وقدرتهم على التعلم.
يتحدثون بحرية عن المشاكل والتحديات التي تواجههم مع أمهاتهم آبائهم.
كما تشدد إينس على أهمية التحلي بالصدق والنزاهة. إذا قام الوالدين بالتصرف بطريقة تتعارض مع ما يعلمونه لأطفالهم، سيلاحظ الأطفال هذا الاختلاف وقد يشكون في المعتقدات والقيم التي يتم تعليمها.
لمتابعة قراءة هذا المحتوى المميز مجاناً، ادخل بريدك الإلكتروني
في حال قيام الطفل بسلوك حميد يقرر الوالدان إعطاء الثواب له كحلوى أو التنزه أو شراء لعبة، وفي حالة قيامه بسلوك خاطئ يتم حرمانه من شيء يحبه كثيرا أو بعدم خروجه، كنوع من العقاب. على سبيل المثال: أخبر طفلك أنه إذا لم يلتقط ألعابه من على الأرض، فسوف تقوم بإخفائها في مكان بعيد عنه طوال اليوم ولن يستطيع اللعب بها.
كيف يمكننا التعامل مع التحديات النموية والصعوبات السلوكية باستخدام التربية نور الإمارات الإيجابية؟
يولد الأطفال بالعديد من الاختلافات في شخصياتهم وقدراتهم وتفضيلاتهم. فكلما فهمنا تفرد أطفالنا، أصبحنا قادرين على مساعدتهم واختيار الوسيلة الأنسب للتعامل معهم.
النهج الخامس يتمثل في تقديم الأمثلة السليمة. الأطفال يتعلمون الكثير من السلوكيات والأفكار من مشاهدة الوالدين.
ما هي المشكلة بالضبط؟ "أخويا بيلعب بالكورة من الصبح ومش راضي يديهالي شوية".
حفز أطفالك لأداء المهام الصعبة أو الغير محببة لهم بشيء يحبونه. واشرح لهم أنه عند الانتهاء من الجزء المُتعب في مهمة ما، تحدث الأشياء الأكثر إمتاعاً.
الوصول إلى أساس السلوك، لأن هنالك دائما حافزا أساسيا يدفع الطفل إلى السلوك التخريبي أو الخاطئ، لذلك على الأهل معرفة السبب الرئيسي وراء هذا السلوك العدواني.
العواقب لا العقاب: أسلوب "العاقبة" من أنجح طرق التهذيب، وهو أن نجعل لكل تصرف خاطئ عاقبة تتناسب معه هي بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له، كأن تكون عاقبة إساءة استخدام الألعاب (تكسيرها مثلا) هو أخذها بعيدا مع الإشارة لأسباب هذا التصرف من الأم/الأب، وأن تخبره أنها متاحة حين نور الامارات يود استخدامها استخداما جيدا، بدلا من العقاب البدني أو اللفظي أو حتى النفسي، كالتجاهل أو وضع الطفل في ركن العقاب، فكل هذه الطرق تفاقم الأمور وتنتج شخصية مشوهة ساخطة أو متمردة أو منسحبة أو ترغب بالانتقام، وكلها نتائج سلبية لا يود الوالدان الوصول لها بالطبع.
إن التربية الإيجابية تتطلب من الوالدين أن يكونوا أكثر تواصلًا وتفاعلًا مع أطفالهم. هذا يعني الاستماع إلى ما يقوله الأطفال، والتفاهم معهم، وتوجيههم بطرق تحترم مشاعرهم وتقدر فردانيتهم.