من علامات التعب فرك عينيه وأذنيه، وعدم رغبته في اللعب، ومن ذلك أيضًا التصاقه بأمه أو والده، أو طلب حمله أو ظهور الانفعال والعصبية على سلوك الطفل.
كما يمكن أن تكون هذه الاضطرابات مرتبطة بالجينات في بعض الأحيان ويتم علاج معظم اضطرابات النوم من خلال التوصية بروتين ثابت لوقت النوم.
من المهم في هذا العمر تنظيم وقت النوم ووقت القيلولة للطفل فمعظم الآباء بعتقدون أن إبقاء طفلهم مستيقظ خلال النهار يجعله يشعر بالنعاس فورًا وقت النوم إلا أن ذلك غير صحيح فالطفل يواجه صعوبة أكثر في النوم إذا كان مرهقًا.
تنظيم أوقات تشغيل كل ما يتعلق بالشاشات سواء التلفاز أو الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية واغلاقها قبل موعد النوم بساعة على الأقل وابعادها من غرف الأطفال لتجنب حدوث اضطرابات النوم.
تنظيم نوم الطفل وأهمية النوم المبكر للأطفال – تنظيم-نوم-الطفل-وأهمية-النوم-المبكر-للأطفال
امنحي طفلك حمامًا دافئًا قبل النوم لتهدئته ومساعدته على النوم، وعانقيه قبل النوم أو استلقي بجواره ليعلم أن هذا موعد النوم.
ومن الوسائل الأخرى للحد من هذه المخاطر أيضًا استخدام مرتبة ثابتة ومسطحة.
قد لا يكون النوم منتظمًا لدى حديثي الولادة؛ إذ إنّ الأطفال حديثي الولادة لا يميزون بين الليل والنهار، فيبدأ جدول النوم لبعضهم بشكل معكوس؛ إذ ينام الرضيع جيدًا خلال النهار، ولكنّه يبقى مستيقظًا ونشطًا خلال الليل، وبالرغم من كونه أمرًا مرهقًا للوالدين إلّا أنّه غالبًا ما يكون وضعًا مؤقتًا،[١][٢] وفي سياق الحديث يجدر التنويه إلى أنّ أي تغيير في روتين نوم الأطفال الرضع الأكبر سنًا يُسبب اضطرابًا في نمط نومهم، ممّا يجعل نومهم في الوقت المعتاد صعبًا، ولتفادي هذه المشكلة يُنصح نور الإمارات باتباع روتين ثابت والالتزام به قدر المستطاع، ككقراءة قصة ما قبل النوم، ووضع الرضيع في سريره في نفس الوقت كل يوم.[١]
شاهدي في هذا الفيديو نصائح لتعويد الطفل على النوم في غرفة منفصلة:
في الآتي توضيح لعدد ساعات نوم الطفل والعادات الصحية لنومه:
يحتاج الأطفال للنوم لساعاتٍ تفوق التي نحتاجها، فكيف يمكن أن نساعدهم على ذلك؟
بالإضافة إلى ذلك، تحتار الأمهات في جودة النوم نفسها وهل ينام عدد الساعات الكافية لنموه، خاصة بعد أن يتم العام الأول أو الثاني أو في عمر المدرسة، في هذا المقال أقدم لك عدد ساعات النوم الصحية للصغار، وعلامات قلة النوم أو عدم كفايته على الصغير، والطريقة التي يمكنك بها مساعدة صغيرك على التفرقة بين النهار والليل، وعلى تعود النوم ليلًا.
قد يجد الرضيع صعوبة في النوم إن كان متعَبًا، وفي هذه الحالة قد يحتاج للمساعدة على النوم بإرضاعه أو هزّه، ولتفادي شعور الرضيع بالإرهاق يُنصح بالالتزام بجدول زمني منظم للقيلولة قدر الإمكان حتى في الأوقات المخلّة للروتين كالسفر أو العُطل.[١]
المحافظة على وجود روتين يومي منتظم ابتداءً من وقت الاستيقاظ وأوقات الوجبات واللعب ثم نور وقت الذهاب إلى النوم سيعطي طفلك شعورًا أكثر بالراحة والأمان والحصول على نوم أكثر سهولة.