
من الجيد إنشاء علاقة إيجابية مع وقت النوم. بدلاً من توبيخ طفلك على الاستيقاظ أثناء الليل، ضعي في اعتبارك نظام المكافأة على النهوض والنوم في الوقت المفضل.
النوم أحد الاحتياجات الأساسية لجسم الإنسان عامة والطفل خاصة، لتأثيره الكبير في عملية النمو، ولكن أحياناً يُعاني الأطفال من اضطرابات في النوم مثل خطل النوم المنتشر بكثرة والذي ترافقه حركات فُجائية كالصراخ ليلاً أو المشي أو الذعر الليلي، واختلال النوم الذي ينتج عن خللٍ في الساعة البيولوجية للطفل، واضطرابات التنفُّس في النوم والذي يشمل انقطاع نفسٍ نوميٍّ مركزي وانقطاع نَفَسٍ انسدادي، وفي جميع الأحوال يرافق تلك الحالات حدوث الشخير والنوم بفمٍ مفتوح واضطرابات في التركيز.
القلق والكوابيس الليلية سبب قلة النوم عند الاطفال عمر ثلاث سنوات
قد تلاحظين أيضاً أن طفلك يشخر بصوت عالٍ، وينام وفمه مفتوح، ويشعر بالنعاس المفرط أثناء النهار. وهذا ما يستدعي استشارة الطبيب بشكل فوري.
تأثير قلة النوم على النمو: كما هو الحال عند الأطفال الرضع فإن هرمون النمو يتم إفرازه بشكل رئيسي عند النوم طوال مرحلة الطفولة، ولذلك قلة النوم تؤثر تأثيراً سلبياً خطيراً على عملية النمو الجسدي والعقلي.
قد يتعلمون ويفهمون بعض الكلمات ويستيقظون ليلاً بسبب نشاط عقلهم في حفظ الكلمات الجديدة.
احجزي موعدك مع طبيب نسائية الآن تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية احجزي موعدك تعانين من امراض نسائية, احجزي موعدك في عيادة ويب طب الإلكترونية
معاناة النوم: حتى مع قلة النوم يكون الوقت الذي يستطيع فيه الطفل النوم يكون وقت غير مرغوب فيه حيث يكون معاناة من الكوابيس والذعر والسير أثناء النوم والتبول في الفراش.
الانزلاق الغضروفي: الأسباب والأعراض والعلاج وطرق الوقاية
النوم الكافي والجيد هو عنصر رئيسي في صحة الدماغ للأطفال وللكبار على حد سواء، وإن كان تأثير قلة النوم والسهر لأوقات طويلة لا أسباب قلة النوم عند الأطفال يظهر بشكل مباشر على الدماغ فإنه سوف ينعكس بشكل سلبي مع مرور الوقت وتقدم الطفل في العمر، فالنوم هو الوقت الذي يقوم به الدماغ في ترميم المسارات العصبية وبنائها، وعلى الرغم من الغموض الذي يحيط بعملية النوم، لكن المؤكد أن قلة النوم والسهر للأطفال تسبب الكثير من المشاكل النمائية.
تهيئة غرفة مريحة للنوم: يجب أن تكون الغرفة مظلمة وهادئة ودرجة حرارتها مناسبة.
استشيري الطبيب، إذا لم تُجدِ النصائح السابقة نفعًا مع طفلك، لأنه قد تكون لديه في هذه الحالة مشكلة صحية ما.
التقلبات المزاجية والتغيرات السلوكية وسرعة الانفعال أثناء النهار وتراجع في الأداء المعتاد في المدرسة.
فيكون الفراش والوسادة مناسبَين لعمر الطفل، وبعيد عن الضوضاء، وتوفير إضاءة خافتة وجيدة وخالية من العوامل المُشتِّتة، ومن الضروري الانتباه لدرجة حرارة الغرفة وتهويتها أيضاً، وفي حال وجود ضوضاء مستمرة يجب استخدام سدَّادات الأذن المناسبة.